تنبية
جميع ما تحتوية هذه الصفحة والآراء التي تحويها تعبر فقط عن رأي صاحبها و ليس بالضرورة رأي الكلية التقنية بالدوادمي، ولا تتحمل الكلية أي مسئولية عن ماقد تحتوية من ملفات وحقوق النسخ
البرمجيات هي مجموعة من التعليمات التي يمكن للآلة قراءتها والتي تُوجِّه معالج الحاسوب لتنفيذ عمليات محددة. تُشكل مجموعة البرمجيات وعتاد (قِطَع) الحاسوب نظام حاسوبي قابل للاستخدام[2].
مخطط هيكلية فون نيومان
إن القالب الأساسي لجميع الحواسيب الحديثة هو هيكلة فون نيومان، والمفصلة ببحث عام 1945 من قبل الرياضي المجري جون فون نيومان. تصف الهيكلية تصميم معمارية الحواسيب الإلكترونية الرقمية وذلك بوضع تقسيمات فرعية لوحدة المعالجة تتألف من وحدة المنطق الحسابي وسجلات المعالج ،ووحدة التحكم المؤلفة من مسجل التعليمات ومُحصي البرامج، والذاكرة لتخزين البيانات والتعليمات، ذاكرة خارجية شاملة، وأساليب الدخل والخرج[3]. لقد توسع معنى المصطلح ليشمل معنى "حاسوب مُخزّن للبرامج" حيث لا يمكن لمهمتي الحصول على التعليمات ومهام البيانات أن يحصلوا في نفس الوقت وذلك لأنهم يتشاركوا في قافلة واحدة. ويشار إلى هذا بعنق زجاجة فون نيومان وغالباً ما يحد من أداء النظام.[4]
هناك أنواع مختلفة من أنظمة عتاد الحاسوب المستخدمة اليوم:
مكونات عتادية أساسية لحاسوب شخصي حديث، مُتضمِّناً الشاشة واللوحة الأم والمعالج والرام وكرتين توسيعيين ومغذي الطاقة الكهربائية وسواقة أقراص بصرية وقرص صلب ولوحة مفاتيح وفأرة.
بداخل حاسوب ذو تصميم خاص: مغذي الطاقة في الأسفل والذي يحوي على مروحة تبريد خاصة به.
الحاسوب الشخصي أو المكتبي أو الثابت والمعروف أيضاً بالإنجليزية بـ PC هو أحد أنواع الحواسيب الأكثر شيوعاً وذلك لإستخداماته المتعددة ولرخص ثمنه نوعاً ما. تكون الحواسيب المحمولة (لابتوب) بشكل عام مشابهة جداً للحواسيب الشخصية على الرغم من أنها قد تستهلك طاقة أقل أو تحوي على مكونات أصغر حجماً.
صندوق الحاسوب هو صندوق بلاستيكي أو معدني والذي يحوي معظم أجزاء وقِطَع الحاسوب. تكون عادةً الأجزاء الموجودة في صناديق الحواسيب المكتبية صغيرة بما يكفي لوضعها تحت الطاولة. على أية حال، فقد وُجدت تصاميم مُدمجة في السنوات الأخيرة وأصبحت أكثر اعتيادية، كتصاميم All-in-one (الكل في واحد) من شركة أبِّل، والمُسمَّى آي ماك (iMac). يمكن لصندوق الحاسوب أن يكون كبيراً أو صغيراً، ولكن مايهم هو عامل شكل اللوحة الأم والمصممة لأجله.[5] الحواسيب المحمولة (لابتوب) هي حواسيب تأتي عادة بعامل شكل clamshell أي قابل للطي. على أية حال، فقد نشأت في السنوات الأخيرة تغيرات على عامل الشكل هذا، مثل الحواسيب المحمولة التي تحوي على شاشة لمسية قابلة للفصل والتي تصبح كحواسيب لوحية مستقلة.
تُحوِّل وحدة تغذية الطاقة التيار الكهربائي المتناوب (AC) إلى مستمر (DC) بكمون منخفض، لتغذية الأجزاء الداخلية للحاسوب. تكون الحواسيب المحمولة قادرة على العمل بتيار بطارية وذلك لعدة ساعات عادةً.[6]
اللوحة الأم هي الجزء الرئيسي للحاسوب. وهي عبارة عن لوحة كبيرة مستطيلة الشكل تحوي على دارات مُدمجة تتصل بالأجزاء الأخرى من الحاسوب والتي تتضمن وحدة المعالجة المركزية وذاكرة الوصول العشوائي (رام) وسواقات الأقراص (CD, DVD, القرص الصلبوغيرهم) بالإضافة للملحقات المتصلة عبر المنافذ أو الوصلات الخارجية.
تشتمل الأجزاء المتصلة مباشرة باللوحة الأم أو بجزء منها على:
بطاقة التوسعة في الحوسبة هي لوحة دارة مطبوعة يمكن إدخالها في فتحات التوسع الموجودة في اللوحة الأم أو اللوحة الإلكترونية المعززة لإضافة وظيفة لنظام الحاسوب عبر ناقلة التوسع (expansion bus). يمكن أن تُستخدم بطاقات التوسعة لتوسيع المزايا الغير مُقدمة من اللوحة الأم.
يشير تخزين بيانات الحاسوب، والذي يُدعى عادةً التخزين أو الذاكرة، إلى أجزاء الحاسوب وتسجيل الوسائط التي تحتفظ ببيانات رقمية. تخزين البيانات هو وظيفة وجزء أساسي للحواسيب
يتم تخزين البيانات في الحاسوب باستخدام وسائط عديدة. توجد الأقراص الصلبة افتراضياً في جميع الحواسيب القديمة، نظراً لسعتها الكبيرة وثمنها المنخفض، لكن وسائط التخزين ذات الحالة الثابتة أسرع وأكثر فعالية ولكنها أغلى ثمناً من الأقراص الصلبة، ولذا توجد في الحواسيب الأكثر غلاءً. قد تستخدم بعض الأنظمة Disk array controller (المتحكم بمجموعة الأقراص) لأداء أفضل وأكثر وموثوقية أعلى.
لنقل البيانات بين الحواسيب، يتم استخدام وحدة تخزين متنقلة USB (فلاشة) أو قرص مرئي. تعتمد فائدتهم على كونهم قابلين للقراءة من قبل الأنظمة الأخرى. غالبية الأجهزة تحوي سواقة أقراص مرئية، وافتراضياً، يحوي معظمهم منافذ USB.
تكون أدوات الدخل والخرج موجودة في هيكل الحاسوب الرئيسي. الأدوات التالية هي إما قياسية أو شائعة جداً للعديد من أنظمة الحاسوب
تسمح أدوات الدخل للمستخدم بإدخال المعلومات للنظام أو التحكم بعملياته. تحوي معظم الحواسيب الشخصية على فأرة ولوحة مفاتيح، بينما تستخدم أنظمة الحواسيب المحمولة لوحة اللمس (touchpad) بدلاً من الفأرة. تتضمن أدوات الدخل الأخرى كاميرا الوب، والمذياع (الميكروفون)، وقبضات اللعب والماسحات الضوئية(سكانر).
تعرض أدوات الخرج المعلومات بشكل قابل للقراءة. تتضمن مثل هذه الأدوات الطابعات ومٌكبرات الصوت والشاشات.
نظام IBM z9 المركزي
الحاسوب المركزي هو حاسوب أكبر والذي يملأ غرفة كاملة وقد يُكلف مئات أو آلاف أضعاف كلفة الحواسيب الشخصية. هذه الحواسيب مصممة لأداء عدد كبير من الحسابات للحكومة أو الشركات الضخمة.
في ستينات وسبعينات القرن الماضي، نشأت فروع أكثر وأكثر باستخدام أنظمة أرخص وموجهة لأهداف محددة، مثل Process control (مراقبة العملية، والذي يهتم بالأغراض الهندسية) وأتمتة المختبرات.
الحاسوب الفائق مشابه للحاسوب المركزي بالمظهر، ولكنه مصمم للمهام الحسابية الصعبة للغاية. إن أسرع حاسوب فائق في العالم في نوفمبر 2013 هو تيانهي-2 ، في غوانزو، الصين.[7]
عند استخدام عتاد الحاسوب، فإن التحديث يعني إضافة أداة (قِطعة) جديدة للحاسوب لتحسين الأداء أو زيادة السعة أو إضافة مزايا جديدة. على سبيل المثال يمكن للمستخدم أن يقوم باستبدال القرص الصلب بوسيط تخزين ذو حالة ثابتة SSD ليحصل على أداء أسرع أو زيادة في سعة الملفات القابلة للتخزين. أيضاً قد يزيد المستخدم من سعة ذاكرة الوصول العشوائي (الرام) لكي يعمل الحاسوب بشكل أكثر سلاسة.
© Copyright , DWCT | All Rights Reserved. - powerd by Abdrabuh.com